مشاركة فريق مشروع حماية بمؤتمر صحفي لجمعية حقوق اللاجئين في إسطنبول
في محاولة للتصدي لظاهرة العنصرية المتزايدة وخطاب الكراهية الموجه ضد اللاجئين السوريين في تركيا، شارك فريق من مشروع “حماية” في مؤتمر صحفي نظّمته جمعية حقوق اللاجئين في مدينة إسطنبول في 19 أيلول 2023.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر الدعوة إلى مناهضة العنصرية المتفشية والتصدي للكراهية المتنامية تجاه اللاجئين في البلاد، وكان فرصة لتسليط الضوء على سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا، والتي تشمل الترحيل القسري، التمييز العنصري، وتقييد حركتهم وتنقلهم.
أدان فريق حماية هذه الانتهاكات ودعا إلى تطبيق القوانين التي تحظر العنصرية، وذلك لمنع خطاب وسلوكيات الكراهية، بالإضافة إلى مطالبته بتوفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين إلى بلادهم.
واستعرض الفريق الحاجة الماسة لسياسات تنظيمية لقضايا الهجرة واللاجئين تركز على تطبيق القانون وضمان العدالة المجتمعية، وتمنح اللاجئين حقوقاً أساسية مثل العمل والسكن والتنقل، بالإضافة إلى إلغاء القرارات القائمة التي تؤثر سلباً على وضع اللاجئين في تركيا.
وقدم الفريق عدة مطالب تحقيقية، من بينها الضرورة الماسة لوقف عمليات الترحيل القسري وإيجاد سياسات تنظيمية تعزز حقوق اللاجئين في تركيا. وطالب أيضاً بإلغاء القرارات التي تؤثر سلباً على وضع اللاجئين في البلاد، مثل القيود المفروضة على حركتهم والإجراءات الكيفية التي تؤدي إلى توتر الوضع القانوني لهم.
تمثلت المشاركة في هذا المؤتمر في تبني موقف واضح وقوي من قبل الفريق المشارك من مشروع حماية، حيث دعموا ونددوا بالانتهاكات المستمرة ضد اللاجئين وطالبوا بتطبيق القوانين الواجبة ومنح الحقوق الأساسية لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من أوضاع صعبة ومحتاجة للتعاطف والتصدي لظواهر العنصرية والكراهية.
تضمن المؤتمر الصحفي إصدار بيان من جمعية حقوق اللاجئين يستنكر بشدة الانتهاكات المتكررة لحقوق اللاجئين السوريين في تركيا. تشمل هذه الانتهاكات الترحيل القسري وخطاب الكراهية والتمييز العنصري، فضلاً عن القيود المفروضة على حركتهم وتنقلهم. كما شدد البيان على ضرورة تطبيق القوانين التي تجرم العنصرية ومحاسبة المحرضين على خطاب الكراهية.
المشاركة في هذا المؤتمر جاءت كخطوة حاسمة لفريق مشروع “حماية” للتعبير عن التزامهم بدعم وحماية حقوق اللاجئين ومكافحة العنصرية وخطاب الكراهية ضدهم، ودعم الجهود المستمرة للتصدي لهذه التحديات الإنسانية المهمة في تركيا.